اعتمدت محافظة الأقصر على جهود الحكومة المصرية لإحداث أسفرت الإاإصلاحات الاإقتصادية، والااستثمارية، وتطوير البنية الأساسية والتي قامت بها الحكومة المصريةأسفرت عن استعادة الثقة والاستقرار تدريجيا في مصر. فمحافظة الأقصر تتمتع بموقع جغرافي متوسط بين محافظات صعيد مصر، كما انها تعد معبرا بين البحر الأحمر وقارة أفريقيا مما يوفر لها إمكانيات لتصبح مركزا للأعمال في صعيد مصر.عن إنطلاق مدينة الأقصر بسبب مختلف الأنشطة والأعمال الناتجة عن استعادة الثقة والاستقرار تدريجيا في مصر، وتُعتبر الأقصر، التي تتمتع بموقع جغرافي مركزي بين محافظات صعيد مصر ، بوابة البحر الأحمر وقارة أفريقيا وتتوفر لها إمكانيات أن تصبح مركزا للأعمال في صعيد مصر.

تحتوى وفر مدينة الأقصر على العديد من الأنشطة الاقتصادية ذات التنافسية. ، فهي تتسم بقطاع زراعي كما ينشط بها القطاع الزراعينتيجة مناخها المثالي لأنها تتمتع بالمناخ الأمثل.حيث وتتميز الأقصر بزراعه محاصيل مثل الطماطم وقصب السكر والعنب والموز والمانجو والبلح والذرة بالإضافة الي النباتات الطبية والعطرية مثل نبات الكركديه.
كما تمتلك أنُشئت في مدينة الأقصر منطقتان ثلاثة مناطق صناعية وهي صناعيتان: الأولي منطقة “البغدادي” (بمساحة 311هكتار)، في قلب المحافظة، والثانية ومنطقة “طيبة الجديدة” (382.71 هكتار) في شمال المحافظة ومنطقة أرمنت (1011.73 هكتار) حيث ترتبط تلك المناطق . ويتم ربط كلتا المنطقتان الصناعيتان بمطار الأقصر الدولي وبشبكة الطرق برية ووالسكك الحديدية، مما يتيح للمستثمرين الوصول النفاذ مباشرة الى صعيد مصر، والبحر الأحمر، ومختلف الوجهات الدولية المتاحة باستخدام عبر العديد من وسائل المواصلات النقل الفعالة. وجارى العمل على لا يحسن استغلال المنطقتين في الوقت الراهن، ويتم تجهيز المناطق الصناعية لرفع كفاءتها في هما لجذب الاستثمارات. كما وتعد تكاليف العمالة المنخفضة التنافسية والاصلاحات القائمة ضمن نظام التعليم التحويلي الذي أصبح جاهزاً لتوفير القوى العاملة المطلوبة المتوافقة مع بيئة الأعمال من أهم العوامل الداعمة للاستثمار كذلك.
وبالإضافة الي ذلك، يوجد عدد من الأنشطة الصناعية الرئيسية المتقاربة جغرافياً بحيث يمكن تجميع فرص الاستثمار حولها ها في تكتلات مثل: مصانع قصب السكر في أرمنت جنوب مدينة الأقصر وقنا ومصانع تصنيع السكر، ومصانع الورق والكرتون، ومصانع والأسمنت في قنا.
وعلاوة على ذلك، هناك عدد من الأنشطة الصناعية الرئيسية داخل القرب التي يمكن تجميعها حول مصانع السكر في أرمانت، جنوب الأقصر، وكذلك معالجة السكر والورق والكرتون وتصنيع الأسمنت في قنا المجاورة.
وانطلاقا من الإمكانيات الفريدة للأقصر والروابط الممكنة مع الأسواق العالمية، والقومية، والمحلية، تم اجراء دراسة شاملة لمسح فرص الأعمال الًمُتاحة تحت رعاية منظمة اليونيدو ، للتعرف علي أفضل الفرص لتحقيق أعلي العوائد الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى تحقيق الأثر البيئي الإيجابي في مجالات الزراعة المستدامة وإنتاج الأغذية، وإدارة المخلفات، وقطاعات الطاقة المستدامة، وتزويد المستثمرين المهتمين ببيانات السوق. وتتمتع الفرص المُتاحة بامكانيات زيادة القيمة المُضافة والعوائد، من خلال المشروعات الابتكارية الصغيرة والكبيرة. ويحتوى هذا الموقع على بيانات تحليلية قد تم تقييم لستة وخمسون ين فرصة أعمال تم دراستها. وعُرضت علي الموقع الالكتروني الحالي.
وترجع يرجع صيتشهرة محافظة الأقصر عالميا إلى كونها أنها العاصمة السياحية في مصر حيث ولا تضاهيها مدينة أخري، فهي “أكبر متحف مفتوح علي سطح الأرض”، وتحتضن بها أكثر من ثلث آثار العالم القديم. في أحضانها. وقد أدى ذلك إلى تعبئة توجيه رؤوس الأأموال الكبيرة لإنشاء بعض الخدمات المحلية مثل مراكز الضيافة، ومراكز والمؤتمرات، وغيرها من الخدمات التي يمكن ان تخدم مجتمع الاعمال مثلما تخدم قطاع السياحة.

إن محافظة الأقصر تشهد حاليا تشكيل نسيج الإبتكار والأعمال اليافع والمتماسك النظام البيئي الذي بالأقصر لحيث الابتكارات النامية والمتماسكة يخلق مجتمعا يتمتع بالقدرة علي إيجاد الحلول المحلية والشبكات للتواصل. كما أن قدرة المحافظة دينة علي التواصل واالإنفتاح ها، لعقد وقبولها لل الشراكات الدولية مع وجود الفنادق الرائعة، ومراكز المؤتمرات تفتح لها أبواب النجاح في مجال الأعمال.