استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم الأربعاء، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وفداً إيطالياً برئاسة جيانباولو كانتينى السفير الإيطالى بالقاهرة ، ومديرة البعثة الأثرية بالسفارة الإيطالية بالقاهرة جوزافينا كابروتى ، والقنصل العام الإيطالى بجمهورية مصر العربية، وفرنسيس أمين القائم بأعمال القنصل الفخرى الإيطالى بالأقصر.

حضر اللقاء كل من خالد سليمان مدير عام إدارة البرامج الأجنبية والتعاون الدولى بديوان عام المحافظة، والعميد صلاح المندوه وكيل الوزارة لشئون مكتب المحافظ والمتحدث الإعلامي للمحافظة.

ومن جانبه، هنأ المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، السفير الإيطالي والوفد المرافق له بالعام الجديد متمنياً أن يحظى هذا العام بعلاقات وثيقة بين مصر وإيطاليا فى كافة المجالات.
وأشار محافظ الأقصر إلى زيادة أعداد السياح الإيطاليين إلى الأقصر متمنياً الوصول إلى نسبة الحركة السياحية فى عام 2010، مؤكداً على تقديم كل الدعم للسائح الإيطالى خلال زيارته للمدينة الأثرية.
وأوضح السفير الإيطالى جيانباولو كانتينى، أن العلاقات بين مصر وإيطاليا وثيقة وممتدة لافتاً إلى التعاون مع كلية الفنون الجميلة بالأقصر فى مجال إقامة المعارض الفنية موجهاً الدعوة إلى محافظ الأقصر لحضور افتتاح معرض أول مصور فوتوغرافى إيطالى عاش فى الأقصر منذ 50 عاماً وهو المصور أنطونيو بياتو، حيث يعرض صوراً للأقصر منذ عام 1860 -1900، ومن المقرر أن يتم افتتاح المعرض مساء اليوم بمكتبة مصر العامة.

كما أكد السفير الإيطالى على التعاون مع كلية السياحة والفنادق بالأقصر، مشيراً إلى أن 70% من الطلاب بالكلية يقبلون على دراسة اللغة الإيطالية، كما رحب بعودة السياحة الإيطالية إلى مصر، موضحاً أن طيران الشارتر من شرم الشيخ إلى إيطاليا ساهم فى زيادة أعداد السائحين ومتمنياً وجود طيران شاتر من الأقصر إلى إيطاليا.
وعبر السفير الإيطالى عن رغبته فى إقامة أسبوع ثقافى إيطالى بمكتبة مصر العامة لنقل الثقافة الإيطالية إلى أهالى الأقصر، خاصة أن الأقصر تعتبر مدينة الفن والحضارة والتاريخ، ورحب محافظ الأقصر بالفكرة مؤكداً تقديم الدعم اللازم لها.

تأتى زيارة السفير الإيطالى بالقاهرة لمحافظة الأقصر على هامش الزيارة السياحية التى يقوم بها لمدينة الأقصر، حيث قام بزيارة معابد الكرنك والأقصر ومتحف الأقصر، ومن المقرر أن يقوم بزيارة آثار البر الغربى وخاصة مقبرة نفرتارى، مشيداً بعظمة الحضارة المصرية القديمة.